استطاعت المملكة العربية السعودية أن تحقق قفزة كبيرة على مستوى مؤشر حالة ريادة الأعمال العالمي، متجاوزة بذلك 10 مراكز وبلغت المرتبة السابعة على مستوى العالم في سنة 2020 بالرغم من تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا، بعد أن كانت تحت في المرتبة السابعة عشرة في سنة 2019، وهو ما يعبر عن قوة المبادرات التي أسهمت في تشجيع الإبتكار والإبداع ومراجعة اللوائح دوريا.
وتؤكد المكانة الجديدة للمملكة، على الخطوات الجادة التي تنتهجها القيادة على طريق تحقيق الإنجازات في مختلف مجالات الحياة، إذ أعلن الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، أن هذه القفزة تأتي بعدما كانت المملكة تحتل المرتبة الحادية والأربعين في عام 2019.
وتعيش المملكة عصرًا جديدًا في مجال ريادة الأعمال، تجاوزت فيه الكثير من الدول الكبرى على مستوى العالم، لتصل إلى المرتبة السابعة بعد أن قامت بتطوير الأنظمة والتشريعات التي تساعد على تحفيز القطاع، وهو ما يعبر عن الجهود القوية التي تبذلها القيادة، على طريق تمكين رواد الأعمال وتذليل الصعوبات لإنجاح أعمالهم ومشروعاتهم ومساعدتهم على التحليق بمشروعاتهم في أفاق بعيدة.