أعلنت الحكومة الأميركية، أن طل الخيارات مطروحة بالنسبة إلى قواتها الموجودة في أفغانستان البالغ عددها نحوًا من 2500 جندي، مشيرًا إلى أنها لم تقم باتخاذ قرارات بشأن التزامها العسكري بعد 1 مايو المقبل، وذلك بعدما نشرت تقارير تشير إلى أن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي نفذ حملة جديدة لتعزيز جهود السلام بقيادة الأمم المتحدة.
وأشار بلينكن في رسالة إلى أشرف غني رئيس أفغانستان، إلى إن واشنطن تدرس سحب قواتها بحلول مايو المقبل مع بحث بعض الخيارات الأخرى، وذلك وفقا لتقارير صحفية، لكن متحدثة الوزارة لم تؤكد صحة الرسالة، وصرحت أمس، بأن بلادها لم تتخذ أي قرار حول وضع قواتها في أفغانستان بعد بداية مايو القادم.
وقالت الرسالة إن واشنطن تقوم ببذل جهود دبلوماسية رفيعة المستوى من أجل تحريك الأمور بواقعية وسرعة شديدة صوب التوصل إلى تسوية ووقف دائم وشامل لإطلاق النار، حيث من المتوقع أن تطلب أمريكا من الأمم المتحدة أن تدعو وزراء خارجية ومبعوثين من روسيا والصين بالإضافة إلى أمريكا وإيران من أجل بحث وضع أسلوب موحد لتعزيز جهود السلام بأفغانستان.
اترك تعليق