تعرضت فتاة مراهقة تدعى ستيوارت ماكنزي، إلى موقف مرعب، إذ أنها اعتادت على أن تستعمل بخاخة الربو على مدار الأعوام الماضية، لكنها فوجئت بحيوان قاتل، كان يختبئ في العلبة، وكان ينتظر اللحظة المناسبة للانقاض عليها وقتلها، بالرغم من أنه من الثعابين الخجولة التي لا تهادم أي شخص إلا بعدما تتعرض للمضايقة منه.
الحيوان كان سامًا وقاتلًا ومخيفًا، وهو ثعبان من نوع Red Bellied Black، يتميز بحجمه الصغير ما مكنه من الاختباء في البخاخة، واكتشفت ماكنزي التي تعيش في منزل الفتاة بكوينزلاند الأسترالية، هذا الأمر الذي كاد يجعلها أن تصرخ.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن أحد أعضاء فريق فريق اصطياد الثعابين، وصف ما حدث بالجنون، واكد أن الفتاة كانت محظوظة للغاية، لأن الثعبان لم يقتلها، معربا عن سعادته باصطياد الثعبان وانقاذ الفتاة من خطره الداهم في اللحظة المناسبة، إذ يعتبر هذا الثعبان من أكثر الثعابين انتشارا في الساحل الشرقي للبلاد، وتسبب مقتل عدد ليس بالقليل من البشر بشكل سنوي بسبب لدغاتها السامة.