حذرت السلطات الروسية، من هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف في السابق باسم “جبهة النصرة”، موضحةً أن الأخيرة التي تسيطر على بعض المناطق في إدلب، تعد هجوما بأسلحة كيميائية لكي تتهم الحكومة السورية بارتكابه ضد المدنيين.
وذكر ، اللواء البحري ألكسندر كاربوف نائب مدير مركز حميميم، أن موسكو توافرت لها معلومات بشأن إعداد مسلحي “هيئة الشام”، لاستفزاز بإدلب من أجل خفض التصعيد يشمل فبركة هجوم كيميائي، وذلك في منشأة في قرية كبانة أقيمت لذات الهدف، ويسهدف الإرهابيون استخدام سكان المحافظة من أجل عرضهم كضحايا ومصابين، بغية توجيه الاتهام لقوات الجيش السوري، باستخدام هجوم كيماوي ضد الأهالي.
وأشار “ألكسندر”، إلى أن بعض مناطق إدلب وحلب تخضع خاضعة لسيطرة تركيا والجماعات المسلحة التي تتبعها، وشهدت احتجاجات واسعة بسبب ما يفرضه الجيش التركي من تجنيد إجباري على الأهالي، بعدما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قامت بقصف محيط مطار منج العسكري بالمدفعية الثقيلة، في مساعيها نحو استهداف الأكراد، في منطقة ريف حلب الشمالي، لكن أي خسائر بشرية لم تقع.
اترك تعليق