كشفت مجموعة من الأسرى لدى الجيش الوطني اليمني، الذين قُبض عليهم أثناء القتال مع ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تدعمها طهران في الجبهات المحيطة في مأرب، طرق التضليل التي تتخذها قيادات ومشرفو الميليشيا، من خلال الزج بعناصرها التي تحشدها إلى ميادين المعارك.
وأكد الأسرى، أن القادة يهربون من أرض المعركة ويتركونهم يواجهون مصيرهم، كما أنهم ضللوهم، ودفعوا بهم بحجة محاربة أمريكا وإسرائيل، إذ نشر المركز الإعلامي للجيش اليمني، تسجيلات مصورة لبعض الأسرى يتهمون فيها قادة الميليشيا بأنهم ضللوهم وغرروا بهم واستدرجوهم لقتال الشعب اليمني في محافظة مأرب.
وحذر أحد الأسرى، من الانضمام إلى هذه الميليشيا الإرهابية: “قادة الحوثي قالوا لنا إن من يقاتلوننا في اليمن من الأمريكيين والإسرائيليين، لكننا تفاجأنا أنهم إخوتنا وأبناء جلدتنا، ونحذر كل أقاربنا وأي شخص نعرفه من أن يصدق أكاذيب وأباطيل قادة الحوثي في المساجد والقرى والمجالس، فهم يريدون أن يتحول الشعب اليمني إلى وقود لأطماعهم الشخصية، وتحقيق أهداف لا يمكن أن تكون في مصلحة اليمن وشعبها”.