وجه البيت الأبيض تحذيرا لإيران، بعدما نفذت هجوما صاروخيا بنحو 10 صواريخ على قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي العراق، والتي تحتوي على قوات التحالف الدولي التي تقودها واشنطن، ما أسفر عن مصرع متعاقد أمريكي.
وأكد البيت الأبيض، أن أمريكا سترد على هذا الهجوم، الذي يعتبر الأول من نوعه بعدما وجهت واشنطن ضربة لميليشيات موالية لإيران على طول الحدود التي تفصل العراق وسوريا في الأسبوع المنقضي، إذ لم تعلن أي جهة مسؤولياتها عن الحادث حتى الآن، وسط مخاوف من تطورات خطيرة تشهدها الأراضي العراقية والسورية في الفترة المقبلة في ظل تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت جين ساكي، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن إن الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها منذ أسبوع قد تكون نموذجا للرد العسكري على إيران، وفي وقت سابق أعلن جون كيربي الناطق الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية، أن المتعاقد الذي لقى مصرعه كان يعاني من أزمة قلبية أثناء الاحتماء، وتوفى بعدها بوقت قصير، مشددًا على أن واشنطن أو التحاللف الدولي بشكل عام لم يفقدا أي من الضباط أو الجنود أثتاء تنفيذ الهجوم.