أعلنت الصين نمو صادراتها بوتيرة قياسية في شهر فبراير الماضي بالمقارنة مع على ما كان عليه الوضع في فبراير 2019، وأن وارداتها أقل، إذ زادت الصادرات عندما تُحسب بالدولار 154.9% بشكل سنوي في الشهر المذكور، بينما زادت الواردات 17.3%، وتعتبر الأكبر منذ شهر أكتوبر من عام 2018.
وقفزت صادرات يناير وفبراير سويًا بواقع 60.6% عنها قبل عام، عندما تسببت إجراءات الغلق في إصابة النشاط الاقتصادي بالشلل، وتعدى هذا الأمر توقعات المحللين في استطلاع قامت وكالة “رويترز”، التي كانت لزيادة 38.9%، وبذلك استفادت صادرات الصين من التعامل الجيد للحكومة مع أزمة كورونا.
النمو الكبير للصادرات الصينية، أدى إلى تعزيز تعافٍ اقتصادي من تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، وأرجعت إدارة الجمارك في بيانها بموقعها عبر الإنترنت زيادة الصادرات إلى انتعاش على مستوى الطلب الخارجي، كما تطور قطاع الصناعات التحويلية في الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وزيادة الواردات من منتجات بكين، وارتفعت الواردات 22.2% بشكل سنوي في أول شهرين من العام، وتجاوزت في ذلك توقعاً كان يقدر بنحو 15 في المائة.
اترك تعليق