يميل أغلب أغلب المستخدمين إلى أن يدققوا في ممارسات الخصوصية الخاصة بالتطبيقات التي تتبع لشركات التقنية الكبرى، على غرار شركتي فيسبوك وجوجل، لكنهم يقبلون عن غير اقتناع أن يستعملوا تلك التطبيقات لأنها صارت ضرورية بالنسبة إليهم، وبخاصة في ظل عدم وجود أي بديل لها تقوم بتقديم المزايا ذاتها.
ويعلم كل المستعملين أن شركتي فيسبوك وجيميل تعتمدان بشكل كامل على تتبعهم وجمع بياناتهم ومعلوماتها لكي تستعملاها في الحصول على المزيد من الأرباح، وهو ما برهنت عليه أكثر من فضيحة متعلقة بالخصوصية، إذ طالبت جهات رسمية كثيرة بحذفهما.
ومن أجل التعامل مع هذا النوع من الممارسات الضارة بمعلومات المستخدمين، يمكن وقف تشغيل ميزات التطبيق الذكية، على غرار الكتابة الذكية والرد السريع برسائل البريد الإلكتروني، وعدم تسجيل الدخول إلى التطبيقات أو منصات الويب عن طريق حساب جوجل، أو على الأقل يفضل أن تنشئ عنوان بريد إلكتروني بديل لكي تسجل الدخول لها بدلًا من عنوان بريدك الأساسي الذي تستعمله دائما، كما يجب أن تضبط نشاطك على جوجل الذي يكون متضمنا لاكثر من شيء مثل سجل البحث والمشاهدة في منصة يوتيوب على الحذف التلقائي.
اترك تعليق